بين الأمل و الألم... أعيش
بين ذكريات الماضي و مرارة الواقع ... أكون
بين بسمة الغد و همسات الأمس ... أمضي
بين دموع أيامي و صفوة أحلامي ... أتواجد
بين التحرر من قيود الهوى و الدوام على معانقة النجاح تتنفس
روحي
أخط بحروفي الأمل لتمحوها مرارة الزمن القاسي
أرسم وردة حمراء فتنغرز أشواكها بقلبي
لتترك جرحا عميقا تنسكب منه الدماء
أستوحي على لوحتي قلوب الصفاء ..
فيخترقها سهم حاد يقتل روحها
ويسكن نبضاتها المنادية بالحياة
أحاول بناء صرح تعلوا معه أهدافي و أحلامي...
إنجاز فوق إنجاز ..درجة بعد درجة
و فجأة ... تهب رياح الضياع لتحطم المنجزات و تكسر الذات
أزرع بذرة لتنمو معها شجرة عميقة الجذور بقمة فوق السحاب
لأهنا بظلها و أنعم بجوارها
لكن الأرض تأبى استقبالها و بعث الحياة بروحها
كان القرار أن أعيش تحت الأرض هربا من ظلم من فوقها
لكن الحياة كانت بلا معنى فما كان بالحضيض سيبقى دوما
منحطا
وفي لحظة ليست ككل اللحظات
عانقت عيناي السماء
فتأملت السحاب... القمر و النجوم
فأدركت أن الشموخ سبيل النجاح...
حلقت مع أول طائر رفرف عن قرب
فمازلت أعلوا و أعلوا في عنان السماء و أصعد للعلياء
لأن هدفي ببساطة .. كان هناك
هــــــــــمــــــــســــــــة
ليكن المنى أبعد و أعلى
بوقفة تأمل و إرادة حديدية و ثبات دائم
تتحطم أسوار المستحيل