سارة علي - mbc.net
منع ثوار ميدان التحرير المطرب تامر حسنى الذي زار الميدان الساعة الرابعة فجر الأربعاء 9 فبراير/شباط؛ من إلقاء كلمة يعتذر فيها عن إساءته إياهم وهجومه على المعتصمين؛ لمطالبتهم برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم.
وما إن صعد المطرب الشاب الملقَّب بـ"نجم الجيل" إلى إذاعة الميدان حتى تعالت الهتافات التي تطالبه بعدم التحدث والخروج من بينهم، رافضين أن يكون واحدًا منهم وانضمامه إليهم بعد الإهانة التي وجَّهها إليهم من قبل في بداية التظاهرات.
وهتف الشباب وطالبوه بالرحيل من أرض الميدان بالقول: "انزل.. انزل.. ارحل.. ارحل".
وحاولت حشود من الشباب المعتصم بميدان التحرير الاشتباك مع تامر، لكن نجح بعض الشباب الذين خشوا على حياة المطرب الشاب في تهريبه إلى أحد "الكافيهات" في منطقة وسط البلد.
وأكد تامر حسني للشباب الذين حموه أنه أراد أن يوضح موقفه للناس، موضحًا أنه تعرض لخديعة في البداية حينما هاجمهم، بعد أن تعرض لضغط من البعض للظهور في أحد البرامج لإلقاء كلمة؛ لاعتقاده أنه يحمي مصر حينما دعا الشباب إلى العودة إلى منازلهم، ولم يكن في حينها مطلعًا على ما يحدث بطريقة صحيحة.
إلا أن تامر أكد أنه أراد أن يأتي اليوم بينهم ليوضح للناس الحقيقة، وهو يعلم أنه قد يموت، لكنه غير حزين على رفضهم إياه؛ لأنه مقدرٌ مشاعرهم.
وقد استعين بعدها بسيارة إسعاف لحماية تامر حتى يصل إلى منزله.
وكان تامر قد شارك باتصال هاتفي في إحدى القنوات الفضائية، أكد خلاله تأييده الرئيس حسني مبارك ورفضه ما يحدث في مصر، وبعدها عاد مجددًا ليؤكد أنه تعرض لخديعة وأنه مع الشباب، وهو ما أراد أن يؤكده بحضوره فجرًا في ميدان التحرير.
منع ثوار ميدان التحرير المطرب تامر حسنى الذي زار الميدان الساعة الرابعة فجر الأربعاء 9 فبراير/شباط؛ من إلقاء كلمة يعتذر فيها عن إساءته إياهم وهجومه على المعتصمين؛ لمطالبتهم برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم.
وما إن صعد المطرب الشاب الملقَّب بـ"نجم الجيل" إلى إذاعة الميدان حتى تعالت الهتافات التي تطالبه بعدم التحدث والخروج من بينهم، رافضين أن يكون واحدًا منهم وانضمامه إليهم بعد الإهانة التي وجَّهها إليهم من قبل في بداية التظاهرات.
وهتف الشباب وطالبوه بالرحيل من أرض الميدان بالقول: "انزل.. انزل.. ارحل.. ارحل".
وحاولت حشود من الشباب المعتصم بميدان التحرير الاشتباك مع تامر، لكن نجح بعض الشباب الذين خشوا على حياة المطرب الشاب في تهريبه إلى أحد "الكافيهات" في منطقة وسط البلد.
وأكد تامر حسني للشباب الذين حموه أنه أراد أن يوضح موقفه للناس، موضحًا أنه تعرض لخديعة في البداية حينما هاجمهم، بعد أن تعرض لضغط من البعض للظهور في أحد البرامج لإلقاء كلمة؛ لاعتقاده أنه يحمي مصر حينما دعا الشباب إلى العودة إلى منازلهم، ولم يكن في حينها مطلعًا على ما يحدث بطريقة صحيحة.
إلا أن تامر أكد أنه أراد أن يأتي اليوم بينهم ليوضح للناس الحقيقة، وهو يعلم أنه قد يموت، لكنه غير حزين على رفضهم إياه؛ لأنه مقدرٌ مشاعرهم.
وقد استعين بعدها بسيارة إسعاف لحماية تامر حتى يصل إلى منزله.
وكان تامر قد شارك باتصال هاتفي في إحدى القنوات الفضائية، أكد خلاله تأييده الرئيس حسني مبارك ورفضه ما يحدث في مصر، وبعدها عاد مجددًا ليؤكد أنه تعرض لخديعة وأنه مع الشباب، وهو ما أراد أن يؤكده بحضوره فجرًا في ميدان التحرير.