الرئيسية
أحدث الصور
من طرف نتشاوي موت الإثنين فبراير 28, 2011 1:01 pmرحلات جليفر .. رواية تحولت 17 مرة لأعمال سينمائية
27 فبراير 2011
حجم النص:
منذ أن كتب الروائي الشهير جونثان سويفت الأديب والسياسي الإنكليزي- الأيرلندي الذي عاش بين القرنين الـ17 والـ18 واشتهر بمؤلفاته المنتقدة لعيوب المجتمع البريطاني في أيامه والسلطة الإنكليزية في أيرلندا قصته رحلات جليفر عام 1726، وكان مقدرًا لها أن تنجح بشكل منقطع النظير.
القصة – بحسب صحيفة اليوم السابع - تلقفتها هوليوود منذ عهد السينما الصامتة، وحولتها إلى أعمال سينمائية قصيرة وطويلة وحلقات تلفزيونية، بل وفي بعض الأحيان أعمالاً إذاعية أيضاً.
أولى المعالجات كانت في فيلم فرنسي قصير صامت عام 1903 بعنوان Le Voyage de Gulliver à Lilliput et chez les géants أخرجه المخرج الفرنسي الشهير جورج ميليه أبو الخدع السينمائية.
ثم جاءت شركة ديزني عام 1934 وأنتجت فيلماً رسومياً مستوحى من الرواية بعنوان Gulliver Mickey كان بطله الفأر الشهير ميكي ماوس.
بعدها بعام كان هناك فيلم روسي بعنوان The New Gulliverوحقق نجاحاً متواضعاً وقتها، وجاء عام 1939 ليقدم فيلم تحريك ثاني عن الرواية بعنوانGulliver›s Travels من إنتاج ديزني أيضاً، لكن هذه المرة يتبع القصة حرفياً.
عام 1960 ظهر فيلم بعنوان The Three Worlds of Gulliver كان من إخراج جاك شير، وتضمن مؤثرات بصرية عديدة وخلابة قام بصنعها جميعاً فنان المؤثرات راى هارى هاوزن، أستاذ الخدع البصرية التحريك بإيقاف الكادر في ذلك الوقت.
وفى التسعينيات ظهر مسلسل تلفزيوني شهير بعنوان Gulliver›s Travels حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً وقت عرضه، وتم عرضه في مصر أيضاً وقتها.
ومع حلول عام 2010 جاءت المعالجة الجديدة تماماً للرواية بفيلم رحلات جليفر الذي توزعه شركة يونايتد موشن بيكتشرز، فهي المرة الأولى التي يتم تناول القصة فيها بشكل كوميدي، وأيضاً هي المرة الأولى التي يتم عرضها فيه بأسلوب العرض المجسم ثلاثي الأبعاد.
الفيلم يقوم ببطولته الممثل الكوميدي جاك بلاك في دور ليميول جليفر الصحافى من جريدة نيويورك الذي يذهب في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى منطقة برمودا، ليجد نفسه عملاقاً بطول البرج بالنسبة لسكانها الذين هم في حجم عقلة الإصبع. الفيلم اشترك في كتابة السيناريو له الكاتبان نيكولاس ستولير وجوى ستيلمان، المأخوذ بالطبع عن رواية رحلات جليفر كتبها جوناثان سويفت عام 1726، لكن بكثير من التصرف، حيث أنه لم يأخذ منها سوى الاسم تقريباً وفكرة العملاق في أرض الأقزام.
«رحلات جليفر» تعد أهم مؤلفات الروائي جونثان سويفت وأشهرها وهى تضم أربعة كتب تصف أربع رحلات خيالية إلى بلدان نائية غريبة تمثل كل واحدة منها حيثية للمجتمع البريطاني ويعرض الفيلم حاليا في عدد كبير من السينمات في القاهرة والمحافظات.
27 فبراير 2011
حجم النص:
منذ أن كتب الروائي الشهير جونثان سويفت الأديب والسياسي الإنكليزي- الأيرلندي الذي عاش بين القرنين الـ17 والـ18 واشتهر بمؤلفاته المنتقدة لعيوب المجتمع البريطاني في أيامه والسلطة الإنكليزية في أيرلندا قصته رحلات جليفر عام 1726، وكان مقدرًا لها أن تنجح بشكل منقطع النظير.
القصة – بحسب صحيفة اليوم السابع - تلقفتها هوليوود منذ عهد السينما الصامتة، وحولتها إلى أعمال سينمائية قصيرة وطويلة وحلقات تلفزيونية، بل وفي بعض الأحيان أعمالاً إذاعية أيضاً.
أولى المعالجات كانت في فيلم فرنسي قصير صامت عام 1903 بعنوان Le Voyage de Gulliver à Lilliput et chez les géants أخرجه المخرج الفرنسي الشهير جورج ميليه أبو الخدع السينمائية.
ثم جاءت شركة ديزني عام 1934 وأنتجت فيلماً رسومياً مستوحى من الرواية بعنوان Gulliver Mickey كان بطله الفأر الشهير ميكي ماوس.
بعدها بعام كان هناك فيلم روسي بعنوان The New Gulliverوحقق نجاحاً متواضعاً وقتها، وجاء عام 1939 ليقدم فيلم تحريك ثاني عن الرواية بعنوانGulliver›s Travels من إنتاج ديزني أيضاً، لكن هذه المرة يتبع القصة حرفياً.
عام 1960 ظهر فيلم بعنوان The Three Worlds of Gulliver كان من إخراج جاك شير، وتضمن مؤثرات بصرية عديدة وخلابة قام بصنعها جميعاً فنان المؤثرات راى هارى هاوزن، أستاذ الخدع البصرية التحريك بإيقاف الكادر في ذلك الوقت.
وفى التسعينيات ظهر مسلسل تلفزيوني شهير بعنوان Gulliver›s Travels حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً وقت عرضه، وتم عرضه في مصر أيضاً وقتها.
ومع حلول عام 2010 جاءت المعالجة الجديدة تماماً للرواية بفيلم رحلات جليفر الذي توزعه شركة يونايتد موشن بيكتشرز، فهي المرة الأولى التي يتم تناول القصة فيها بشكل كوميدي، وأيضاً هي المرة الأولى التي يتم عرضها فيه بأسلوب العرض المجسم ثلاثي الأبعاد.
الفيلم يقوم ببطولته الممثل الكوميدي جاك بلاك في دور ليميول جليفر الصحافى من جريدة نيويورك الذي يذهب في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى منطقة برمودا، ليجد نفسه عملاقاً بطول البرج بالنسبة لسكانها الذين هم في حجم عقلة الإصبع. الفيلم اشترك في كتابة السيناريو له الكاتبان نيكولاس ستولير وجوى ستيلمان، المأخوذ بالطبع عن رواية رحلات جليفر كتبها جوناثان سويفت عام 1726، لكن بكثير من التصرف، حيث أنه لم يأخذ منها سوى الاسم تقريباً وفكرة العملاق في أرض الأقزام.
«رحلات جليفر» تعد أهم مؤلفات الروائي جونثان سويفت وأشهرها وهى تضم أربعة كتب تصف أربع رحلات خيالية إلى بلدان نائية غريبة تمثل كل واحدة منها حيثية للمجتمع البريطاني ويعرض الفيلم حاليا في عدد كبير من السينمات في القاهرة والمحافظات.
